من الصعب التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش في المنزل دون الحصول على مساعدة طبية، حيث تحتاج عملية التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش إلى متابعة طبية ونفسية في أحد المستشفيات أو مراكز لعلاج الإدمان.

وقد يحتاج التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش مجموعة من الأدوية وأبرزها مضادات الاكتئاب ويصفها الطبيب على الفور في حالة احتياج المريض لها وتكون بجرعات محددة ولفترة قصيرة حتى تنتهي تلك الأعراض الانسحابية وتبدأ بعدها مراحل أخرى من العلاج وهي الدعم النفسي والتأهيل السلوكي.

آثار الحشيش بعد تركه :

يعد الحشيش من المخدرات التي تتسبب في الكثير من الاضطرابات النفسية، كما أنها تعتبر من مثيرات الأمراض النفسية المختلفة، لذلك يعد متعاطي الحشيش عرضة للاضطرابات والأمراض النفسية أكثر من غيره، من هذا المنطلق ينبغي على المقلع عن تعاطي الحشيش أو من حوله أن يراعى أي تغير مزاجي قد يطرأ عليه ويكون من دون سبب، كذلك الأرق أو انعدام النوم، إلى جانب زيادة أو نقص الوزن، فيجب عليه حينها اللجوء لمشورة متخصص نفسي و إدماني عن ذلك.

ما هي مدة العلاج من الحشيش؟

يتسائل الكثير من المرضى كم مدة العلاج من الحشيش وفي الواقع فإن مدة العلاج من الحشيش تختلف من شخص لآخر طبقًا لعدة عوامل هي الفترة الزمنية التي تم تعاطي الحشيش بها، وكمية الجرعات التي تناولها بالإضافة إلى طريقة تعاطي الحشيش وعمر الشخص وحالته النفسية.

ولا يجب أن ينشغل المريض بمدة علاج الحشيش وترك الأمر للأطباء بشرط الإلتزام بقرار الإقلاع عن المخدر، وتمتلك مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان نخبة من أشهر الأطباء الذين يستخدمون أحدث برامج التعافي من الإدمان ويوفرون عناية كاملة بالمريض أثناء مرحلة العلاج وبعدها.