إن كنت تريد علاج ابنك وزوجك وحتى الآن لم تتعرفوا على مراحل وخطوات علاج الادمان كيف تكون، فإليكم هذا المقال الذي يوضح لكم كل طرق علاج المخدرات في مستشفى علاج الادمان، وما هي افضل مصحة علاج ادمان يمكن أن تذهبوا إليها، وكيف يمكن علاج الادمان في المنزل وهل هو اختيار أفضل من العلاج داخل المصحة أم لا؟

مراحل وخطوات علاج الادمان في مصر


يمر علاج الادمان بعدة مراحل وخطوات، من أجل الوصول إلى التعافي بعد المرحلة الأخيرة، وهذه المراحل هي:


الكشف


هي المرحلة الأولى في علاج الإدمان، وفيها يقوم الطبيب بالكشف على المريض، وطلب مجموعة من التحاليل والفحوصات الضرورية لمعرفة حالة المتعاطي على وجه التحديد، مثل تحليل الدم، والفحوصات الجسدية، وآشعة الرنين التي تستخدم أحيانًا على الدماغ من أجل معرفة إن كان هناك ضرر وقع على الدماغ، ومن خلال هذا الكشف يتمكن الطبيب إيجاد الدواء المناسب للحالة.


سحب السموم


خلال تلك المرحلة يتم العلاج الفعلي للإدمان، حيث يتم إعطاء المريض الأدوية المناسبة لسحب السموم من جسده التي نتجت عن التعاطي سواء الموجودة في الدم أو اللعاب أو الجسم عمومًا، ويحتاج خروجها إلى بعض الوقت يختلف من شخص لآخر، لأنها تستقر داخل خلايا الجسم خاصة الدهنية منها، كما يتم وصف بعض العلاجات المسكنة لآلام الانسحاب، بالإضافة إلى عقاقير علاج المرض النفسي الناتج عن التعاطي.


العلاج النفسي


علاج النفسي ضروري لأن يتم علاج هذا المرض النفسي لأنه من أهم أسباب عودة المريض إلى الإدمان مرة أخرى، بجانب ضرورة التخلص من تأثيرات المخدر الضارة والتي يتضمنها المرض النفسي، حتى يعود المريض لطبيعته مرة أخرى، ويتم هذا من خلال:

العلاج المعرفي السلوكي: 


يقوم هذا العلاج عبر تغيير سلوكيات المريض السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية تحفزه على ترك المخدرات والوقف عنها نهائيًا، والتوقف عن الرغبات فيها، مع الغربات الاعتمادية على المخدر:

علاج بالمكافآت: 


يقوم هذا العلاج النفسي من خلال تحفيز المريض على إحراز تقدمًا في رحلة علاجه، مما يدفع الطبيب إلى مكافأته على كل خطوة، الأمر الذي يحفز المريض على النجاح للحصول على هداياه.

العلاج الجماعي:


يقوم هذا العلاج على جمع مجموعة من المرضى السابقين والتحدث حول كل ما يخص الإدمان، من خطوات العلاج والأشياء التي واجهونها، وكيف تخلصوا منها، فكل هذا سيساعد على تجاوز المرض بشكل أفضل.

علاجات بديلة:


 بجانب العلاج النفسي هناك مجموعة من العلاجات البديلة ولكنها تكون علاجات موازية فقط للعلاج النفسي وليست بديلة بالمعنى الحرفي لها، وتكون هذه العلاجات مثل العلاج بالتأمل، والعلاج بالإبر، والتدليك، والعلاج بالأعشاب.


افضل مصحة علاج ادمان في مصر


افضل مصحة لعلاج الادمان في مصر، هي مصحة الامل لعلاج للطب النفسي وعلاج الادمان، وذلك لأنها تلتزم بكل معايير الأمان والحماية لمرضاها، بجانب وجود أفضل طاقم طبي بأحدث الإمكانيات، سواء الأطباء والإخصائيين أو فيما يخص فريق التمريض، مع وجود علاج يناسب كل الحالات وإمكانية للتشخيص المزدوج، والذي هو علاج للإدمان والمرض النفسي المصاحب له، بجانب وجود أنشطة مصاحبة للعلاج، إضافة إلى توفر خدمة فندقية سواء لحجرات المشفى أو في الطعام المقدم، أو في العناية بالمرضى.

علاج الادمان في المنزل



علاج الادمان في المنزل


يحاول الكثير لتقليل التكلفة علاج الإدمان داخل المنزل، ولكن يمكن لهذا النوع العلاجي أن يكون خطرًا للغاية خاصة إن لم يكن هناك طبيب تتابع معه الحالة في المنزل، مع الالتزام بالعلاج الدوائي الذي حدده الطبيب، ويرجع هذا إلى عدة مشكلات وهي:

  • عدم وجود رعاية على مدار الساعة.
  • إمكانية أن يؤذي المريض نفسه ومن حوله.
  • عدم دراية عائلته بالتعامل المناسب مع الحالة خاصة خلال أيام الانسحاب الأولى.
  • عدم مناسبة المكان لرعايته.
  • احتمالية حدوث أية أعراض خطيرة وعدم وجود ما يسعفه بشكل سريع.
  • احتمالية إساءة عقاقير الدواء مما يدخل المريض في دائرة الإدمان مرة أخرى.
  • وجوده وسط البيئة التي دفعته للإدمان مما يصعب من عملية علاجه.
  • سهولة تعرضه للانتكاس مرة أخرى.

مدة علاج الادمان

تختلف مدة علاج الادمان من مخدر إلى آخر، ومن شخص إلى آخر، ولكن في المتوسط يمكن أن تكون من 3 إلى 6 شهور، ولكن سحب السموم يستمر فقط من 4 إلى 10، وتتوقف مدة العلاج على:

عمر المريض: 


يعد العمر عاملًا مهمًا في تعافي المريض، حيث يبدأ الجسم في مقاومة السموم بشكل أضعف بعد فترة الشباب، لذا يحتاج جسده لفترة أطول.

نوع المريض: 


تحتاج النساء إلى فترة أطول من التعافي عن الرجال، وذلك لأنها تختلف في تركيبتها الجسدية عنهم، مع زيادة الدهون في الجسم التي تعد مخزنًا للسموم.

وزن المريض:


يعد وزن المريض أحد أهم العوامل التي تحدد مدة بقاء السموم في الجسم، وذلك لأنها تحتاج وقتًا أفضل كلما زادت الدهون لأنها تستقر بها.

صحة المريض: 

بالتأكد فإن صحة المريض جسديًا ونفسيًا تحدد وقت التعافي بشكل أفضل، وذلك لأن قدرة الجسم كلما كانت أفضل كلما تسارع وقت التعافي.