مراقبة التغيّرات النفسية والجسمانية للمراهقين خطوة مهمة لبداية رحلة علاج الكيميكال.

الاستعانة بمتخصص عن طريق مركز علاج ادمان.

بعد تشخيص المتخصص عليك التفريق حول أعراض انسحابية التى تستدعي علاج المدمن، أو استشارة طبيب نفسي مختصًا لتمييز الاعتلال العصبي من الادمان أو الذهان.  

العلاج العضوي لمدمن الكيميكال:

الآثار التى تركها إدمان مخدر الكيميكال تحتاج إلى تدخل سريع من متخصص حتى لا يمتد التأثير على الجسم أو تنتقل عدوى خطيرة مثل الإيدز أو الفيروسات الكبدية، وبناءً على التشخيص النهائي يتم وضع خطة علاجية لمدمن الكيميكال: 


سحب المخدر من الجسم:

المرحلة الهامة والرئيسية التي يمر عليها مدمن المخدرات هي أعراض الانسحاب، وتكون بسحب المخدر من الجسم، ويمكن أن يستخدم فيها أدوية لتساعد على العلاج، ويكون متوسط هذه المرحلة أسبوعين، وتكون تحت إشراف متخصص داخل مصحة علاج الادمان يتم حجز المريض بها.


علاج الكيميكال النفسي:

يمكن تصنيف العلاج النفسي إلى نوعان: العلاج السلوكي، والعلاج المعرفي، ولكل منهما مكونات أساسية.


علاج ادمان الكيميكال عن طريق العلاج السلوكي:

البداية تكون بعمل جلسات للمريض سواء فردية أو جماعية للتخلص من الأفكار والصور والدوافع الوسواسية القهرية، كذلك التخلص من الرهاب الاجتماعى، والانزعاج، ويكون ذلك بالتعرض لنفس المواقف التي تسبب الوسواس نتيجة تعاطي هذا المخدر حتى يقل الانزعاج تدريجيًا.

 

وتكمن الفائدة من العلاج السلوكي في تجهيز الشخص لمواجهة الآثار التي نتجت عن تعاطيه مخدر الكيميكال من نوبات القلق والفزع والتكبر، ونوبات الهلوسة، ونوبات التشنج العصبي.