تشمل معايير نوبات الاكتئاب والهوس، بعض الأعراض التي تمثل تغيير عن الأداء خلال اسبوعين، ويصيب المريض خمسة او أكثر من الاعراض التالية:-

نوبة اكتئاب

  1. التقلبات المزاجية، الخوف والفراغ وسرعة الانفعال، خاصة لدى المراهقين.
  2. نقص الاهتمام بالانشطة اليومية أو فقدانها، وعدم الرغبة في تلبيتها.
  3. فقدان الوزن بشكل ملحوظ، دون اتباع نظام غذائي معين.
  4. الأرق أو الإفراط في النوم.
  5. التعب وفقدان الطاقة يومياً.
  6. الشعور بعدم القيمة، والذنب المفرط.
  7. عدم القدرة على التذكير أو التفكير بشكل صحيح.
  8. الأفكار الانتحارية بشكل متكرر.

نوبة الهوس

عادة ما تشمل أعراض نوبة الهوس حالة مزاجية مرتفعة ومتوسطة، وسرعة الانفعال بشكل طبيعي، وتستمر لمدة أسبوع على الأقل ( ويفضل في هذه الحالة العلاج بالمستشفى).

الشعور بالعظمة أو الذات.

قلة الحاجة إلى النوم.

الثرثرة أكثر من المعتاد.

التشتت لأي محفزات خارجية، هامة أو غير هامة.

الانخراط المفرط في الأنشطة، والشراهة في الشراء والمعاملات.

هل يوجد علاج نهائي لثنائي القطب ام يعود مرة أخرى؟

مرض ثنائي القطب مرض مزمن، ويجب أن يعلم المريض أن اضطراب ثنائي القطب مرض مزمن، ويستمر طوال العمر، ويتم السيطرة على أعراضه بالادوية ومضادات الذهان.

كما أن مدة علاج اضطراب  ثنائي القطب، تحتاج إلى فترة طويلة للسيطرة على الأعراض، حتى لا تصبح ظاهرة، وهذا لا يعني الشفاء التام كما ذكرنا، ولكنه مرض مستمر مدى الحياة.

ومن المحتمل أن يعود مرض ثنائي القطب، والتي تسمى الانتكاسة، والتي نتعرف على كيفية التعامل معها.

هل تحدث انتكاسة لمريض اضطراب ثنائي القطب؟

يتعرض بعض المرضى إلى الانتكاسة وظهور الأعراض مرة أخرى، مما يسبب الإحباط لدى الكثير من المرضى وذويهم.

وتحدث انتكاسة الاضطراب أثناء خمود المرض وعدم ظهور الأعراض، وعادة ما تحدث بسبب عدم الانتظام في الادوية أو التوقف عن تعاطيها لمدة معينة، مما يحدث للمريض ما يسمى انتكاسة المرض.

وفي هذه الحالة يقوم المريض بالتوجه إلى الطبيب المختص، والمساعدة في تلقي العلاج مرة أخرى.

إحصائيات عن نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب

ثنائي القطب هو مرض عقلي نادر حدوثه، حيث أثبتت بعض الدراسات وفقاً لمنظمة الصحة العالمية أنه يصيب شخص واحد بين 5 أشخاص.

كما أكدت أنه اكثر من 50% من مرضى اضطراب ثنائي القطب، تظهر أعراضهم قبل بلوغ 25 عاماً.

أما نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب، لا تبلغ أكثر من 20% وفقاً لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، ولكن يوجد أكثر من 80% من المرضى يستطيعون التعايش مع الأعراض المرضية.